NORA
عدد الرسائل : 23 العمر : 37 تاريخ التسجيل : 01/09/2008
| موضوع: موضوع خطير جدا الأربعاء سبتمبر 03, 2008 4:04 pm | |
| قررت بريطانيا السماح رسميا بالاستمرار فى الأبحاث الخاصة بإنتاج أجنة هجين من خلال استخدام بويضات مأخوذة من الأرانب أو البقر يجرى إحلال نواتها بخلايا جينية بشرية.
ذكرت صحيفة "تليجراف" البريطانية فى عددها الصادر اليوم الخميس أن قرار هيئة الأجنة والتخصيب البشرى البريطانية بالسماح بتلك الأبحاث قوبل باستحسان من جانب العلماء البريطانيين الذين يرغبون فى استخدام تلك الأجنة المهجنة لانتاج خلايا جذعية جنينية لكى يتمكنوا من دراسة أسباب وإيجاد علاج لأمراض مثل الزهايمر والشلل الرعاش "باركينسون "وتليف المثانة والتهابات الأعصاب المحرك وهينتينجتون.
وأعلنت هيئة الأجنة والتخصيب البشرى أن الاستطلاعات أشارت إلى أن 61% من المواطنين البريطانيين يؤيدون تلك الأبحاث وأنها وافقت على إجرائها من حيث المبدأ، غير أنها مع ذلك سوف تقوم بفحص كل اقتراح بإجرائها على حدة بعد أن تبدأ فى شهر نوفمبر القادم فى تلقى الطلبات بهذا الخصوص.
وقالت فى بيان لها إنه بدارسة جميع الأدلة فإن الهيئة خلصت إلى أنه لا يوجد أى مبرر جوهرى لمنع الأبحاث الهجينية السيتوبلازمية الخاصة بالخلية غير أن الصحيفة ذكرت أن قرار هيئة الأجنة والتخصيب البشرى بالسماح بتلك الأبحاث يثير الجدل نظرا لأن القانون لا يمنح الهيئة سوى السلطات الخاصة بتنظيم الأبحاث التى تنطوى على أجنة بشرية، ما عدا تلك التى تستخدم ما يوصف "باختبار الهمستر " وهو حيوان من القوارض شبيه بالجرذ والذى يجرى فيه تخصيب بويضة من أنثى هذا الجرذ لاختبار قدرات السائل المنوى البشرى.
وقد أشاد علماء بهذه الموقف من جانب الهيئة باعتباره خطوة مشجعة قائلين "إن هناك بعض الأمراض التى لا يوجد لها علاج حتى الآن ولكن السماح باستخدام أجنة مهجنة فى الأبحاث العلمية قد يحدث ثورة فى العلاج المستقبلى لتلك الأمراض و بعض الحالات العصبية المرضية ".
وشددوا على أن استخدام الأجنة البشرية الحيوانية المهجنة فى أبحاث الخلايا الجذعية هو أمر حيوى لما تنطوى عليه من إمكانية إنقاذ أرواح.
يأتى قرار هيئة التخصيب البشرى البريطانية فى اطار اتجاه الحكومة لوضع قواعد تتعامل مع مثل هذه الأبحاث وفى الوقت الذى ما يزال فيه القانون الذى يحكم أبحاث الأجنة غير مناسب للوقت الراهن ولا يتعامل مع القضية بصورة جيدة.
كانت الحكومة قد حظرت تلك الأبحاث من قبل لكنها عدلت عن قرارها هذا العام فى مشروع قانون يشير إلى استعداد الحكومة للسماح بتخليق أجنة مهجنة بنسبة 9ر99% من الخلايا البشرية و 1% من خلايا حيوانية بعد رد فعل حاد من جانب علماء آخرين وجماعات الدفاع عن حقوق المرضى.
لكن هيئة التخصيب البشرى والأجنة قامت بمراجعة من جانبها للقضية قبل أن يقوم البرلمان بتمرير التشريع حتى لا يتم منع المضى قدما فى تلك البحوث وصار من الممكن للهيئة منح تراخيص للعلماء للقيام بهذه الأبحاث الا أنه سيتعين عليها تغيير معاييرها اذا ما تناقضت القواعد فى المستقبل مع الممارسات العملية.
من ناحية أخرى انتقدت الدكتورة هيلين وات من مركز ليناكر المعنى بأخلاقيات الرعاية الصحية تلك التقنية واعتبرتها انتهاكا جديد لحقوق الأجنة والتى تحرم ليس فقط من حقها فى الحياة على مدار التجربة المطبقة عليها وانما كذلك من وجود أبوين لها.
كما انتقدت القرار الدكتورة جوزيفين كوينتافيل من حملة الدفاع عن أخلاقيات مجال التوليد إن هيئة التخصيب كانت على خطأ فى المضى قدما فى قرار كان يجب ترك البت فيه للبرلمان لاسيما وأن تخليق الأجنة يمثل اعتداء على كرامة الانسان والحيوان أيضا.
| |
|
Lolooo Admin
عدد الرسائل : 201 العمر : 36 المزاج : It ' s Ok ... تاريخ التسجيل : 24/08/2008
| موضوع: رد: موضوع خطير جدا الأربعاء سبتمبر 03, 2008 5:42 pm | |
| ThaAaAaAaAaAanks NooOoOOooOoOooR
For This Information ......
| |
|